تحسن الطلب على الوظائف في القطاع الخاص للالتحاق بالشركات والمؤسسات في وظائف أغلبها هندسية وكثير منها فنية وبعضها إدارية، فمثلاً فتحت إدارة المنشآت والطاقة بشركة «إنوفا» التوظيف لتخصصات: مهندس كهرباء وتكييف، وفنيي كهرباء وتكييف، ومراقبي صيانة، ومشرفي أمن وسلامة مهنية. وشركة «هيلتي» أعلنت عن وظائف هندسية وإدارية. أما البنك العربي الوطني فأعلن عن وظيفة «مستشار قانوني مساعد» للرجال والنساء من حملة البكالوريوس تخصص «قانون». وأعلنت شركة إيكيا عن 15 وظيفة شاغرة للنساء للعمل في جدة بمسمى «موظف استعلامات» بمركز خدمة العملاء. كما أعلنت شركة السلام لصناعة الطيران عن 4 وظائف للرجال والنساء حملة البكالوريوس على وظيفة «محاسب».
وفي دراسة أجريت لدور القطاع الخاص في تحقيق أهداف «رؤية 2030»، حددت 13 مبادرة لتعزيز قدرته على تنفيذ أهداف الرؤية، أبرزها المبادرة السادسة «الارتقاء بالتكنولوجيا والابتكار وتبنيهما بشكل قوي لجذب المواهب، ورفع التنافسية، والاستدامة، وزيادة الصادرات، وتوليد فرص عمل مناسبة للمواطنين».
لكن ما هي تحديات القطاع الخاص لتوظيف السعوديين؟
أشارت الدراسة إلى أن خطوات توظيف السعوديين في القطاع الخاص متسارعة في الأعوام الأخيرة رغم وجود قيود هيكلية من حيث التكاليف والمهارات العمالية.
وترتكز إستراتيجية التوظيف عند وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على توفير فرص عمل كافية من حيث العدد وملاءمة ذلك من حيث الأجر، ما يؤدي إلى توظيف كامل للموارد البشرية السعودية.
وثمة خطة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لإسناد وتشغيل البرامج الوطنية لتوطين الوظائف إلى شركات القطاع الخاص، إذ طرحت الوزارة 3 مشاريع لذلك؛ تشغيل برامج التوظيف بالقطاع الخاص: توطين، القطاع الصحي، والإيواء السياحي (الترفيه، والاتصالات وتقنية المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية).
وتعوِّل السعودية على مشروع «التوطين» في رفع معدلات مشاركة السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص، وتقليص نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها.
ومن آراء المختصين في العوامل المساهمة في زيادة توطين الوظائف بالقطاع الخاص؛ فإنهم حددوا 4 عوامل: إلزام القطاع الخاص وتشجيعه على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية على الوظائف القيادية، بعد إكسابها الخبرات، وتمكينها للوصول إلى تلك المناصب القيادية بالتدرج الوظيفي، واستقطاب خريجي الجامعات العالمية والبعثات، وتجويد مخرجات التعليم.
السؤال: ماذا نعني بتوطين الوظائف؟
سؤال يجيب عنه «فريق بكة» للتدريب والاستشارات بالقول: توطين الوظائف يعني استبدال العمال الأجانب في القطاع الخاص بعمال سعوديين، وبما أن القطاع الخاص تمت السيطرة عليه من قِبَل العمال الوافدين الأجانب، فإن هناك نقصا كبيرا في عدد الوظائف المقدمة للشباب السعودي.
والأمر الأهم أن الشركات السعودية، كما يؤكد فريق بكة، تحتاج إلى إيجاد طرق للاستمرار بجذب المواهب السعودية النادرة، ذات الخبرة والمغتربة، للحفاظ على نجاحها، إضافة إلى أنها تحتاج إلى تصميم بيئة عمل تناسب الثقافات التي يرغب بها الموظفون، والتأكد من اندماج موظفيها المغتربين وأنهم يرغبون بالبقاء مدة أطول.
وفي دراسة أجريت لدور القطاع الخاص في تحقيق أهداف «رؤية 2030»، حددت 13 مبادرة لتعزيز قدرته على تنفيذ أهداف الرؤية، أبرزها المبادرة السادسة «الارتقاء بالتكنولوجيا والابتكار وتبنيهما بشكل قوي لجذب المواهب، ورفع التنافسية، والاستدامة، وزيادة الصادرات، وتوليد فرص عمل مناسبة للمواطنين».
لكن ما هي تحديات القطاع الخاص لتوظيف السعوديين؟
أشارت الدراسة إلى أن خطوات توظيف السعوديين في القطاع الخاص متسارعة في الأعوام الأخيرة رغم وجود قيود هيكلية من حيث التكاليف والمهارات العمالية.
وترتكز إستراتيجية التوظيف عند وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على توفير فرص عمل كافية من حيث العدد وملاءمة ذلك من حيث الأجر، ما يؤدي إلى توظيف كامل للموارد البشرية السعودية.
وثمة خطة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لإسناد وتشغيل البرامج الوطنية لتوطين الوظائف إلى شركات القطاع الخاص، إذ طرحت الوزارة 3 مشاريع لذلك؛ تشغيل برامج التوظيف بالقطاع الخاص: توطين، القطاع الصحي، والإيواء السياحي (الترفيه، والاتصالات وتقنية المعلومات والنقل والخدمات اللوجستية).
وتعوِّل السعودية على مشروع «التوطين» في رفع معدلات مشاركة السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص، وتقليص نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها.
ومن آراء المختصين في العوامل المساهمة في زيادة توطين الوظائف بالقطاع الخاص؛ فإنهم حددوا 4 عوامل: إلزام القطاع الخاص وتشجيعه على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية على الوظائف القيادية، بعد إكسابها الخبرات، وتمكينها للوصول إلى تلك المناصب القيادية بالتدرج الوظيفي، واستقطاب خريجي الجامعات العالمية والبعثات، وتجويد مخرجات التعليم.
السؤال: ماذا نعني بتوطين الوظائف؟
سؤال يجيب عنه «فريق بكة» للتدريب والاستشارات بالقول: توطين الوظائف يعني استبدال العمال الأجانب في القطاع الخاص بعمال سعوديين، وبما أن القطاع الخاص تمت السيطرة عليه من قِبَل العمال الوافدين الأجانب، فإن هناك نقصا كبيرا في عدد الوظائف المقدمة للشباب السعودي.
والأمر الأهم أن الشركات السعودية، كما يؤكد فريق بكة، تحتاج إلى إيجاد طرق للاستمرار بجذب المواهب السعودية النادرة، ذات الخبرة والمغتربة، للحفاظ على نجاحها، إضافة إلى أنها تحتاج إلى تصميم بيئة عمل تناسب الثقافات التي يرغب بها الموظفون، والتأكد من اندماج موظفيها المغتربين وأنهم يرغبون بالبقاء مدة أطول.